مقلقة هي المعلومات التي صدرت من هنا وهناك وأظهرت فضيحة في مرفق كازينو لبنان، عندما تبين أن هناك أموالا من صندوق الكازينو تصرف لأهداف شخصية، وبعيدة عن المصلحة العامة لهذه المؤسسة التي يفترض أن تكون أولى علاماتها الشفافية المطلقة.
فالمعلومات أشارت إلى أن رئيس الكازينو أقام عشاء على نفقة الكازينو، علما أن العشاء هو مناسبة خاصة، وليس مناسبة للمؤسسة ككل. كما أن المدراء في الكازينو لم يحركوا ساكنا أمام هذه المشكلة التي تجعل من المال العام مستباح لمصالح شخصية.
لقد عشنا فضيحة قبل سنوات هي الصندوق الأسود للكازينو، واليوم تجعلنا هذه الممارسات نقلق من صناديق سوداء أخرى، يتم وضعها تحت سلطة شخص معين، فهل يمكن للدولة أن تتحرك وتجري التحقيق من أجل وقف الفساد؟
