كسر كارلوس غصن قضبان سجنه الذي بقي فيه أكثر من مئة يوم زورا بالإفراج عنه بكفالة من قبل السلطات اليابانية، ليتحقق أول مطلب كان لدى المحامين أثناء الدفاع عنه في القضية المتعلقة بالتهرب الضريبي.
ولو أن هذه الخطوة أتت متأخرة وبعد أيام طويلة من التوقيف، إلا أنها تبشر بأن العدالة بدأت تتحقق ببطء في القضية ولو بعد تأخير، خصوصا أننا كنا منذ اليوم الأول متأكدين من براءة كارلوس غصن، ومن الأيادي الخفية خلف هذا التوقيف الجائر.
واليوم، تبدأ معركة فعلية لإثبات براءة كارلوس غصن، المثال اللبناني الأفضل للرجل الناجح، الذي تغيرت حياته يوم أراد البعض كسر صورته، إلا أن صورته وتاريخه يعودان لينتصرا رغم كل المحاولات.