لم يأت تكريم جمعية “لبنانيون” للصناعي اللبناني العالمي كارلوس غصن من سراب. فهو كان مبادرا وساهم في دعم برنامج “منحتي” لمساعدة طلاب لبنان على التعلم في ظل التكاليف الباهظة، بعد مساهمة من رجل الأعمال اللبناني عبدالله ضاهر في النسخة الأولى من البرنامج.
وأبعد من ذلك، يشكل كارلوس غصن مثالا لكل إنسان بيننا. فهو لبناني ومن بيئة تشبهنا، ومن عالم نعرف تحدياته، لكنه تمكن من أن يكون أقوى من هذه التحديات، وأن يقف صامدا في وجهها، ليدرك أن النجاح يتطلب الكثير من الجهد والقوة.
كارلوس غصن مثال لكل لبناني بأن يكون الجهد المتواصل طريقا للنجاح، وأسلوبا للعيش، ومن واجب كل شخص فينا أن يتخذ كارلوس غصن مثالا، لأن النجاحات التي حققها في عالم الصناعة والسيارات، هو أبرز دليل على الطاقات اللبنانية الهائلة. تكريم كارلوس غصن هو واجب، لكنه حافز أيضا لدعم كل المواهب اللبنانية التي تستحق التقدير، ووجب أن تكون محاطة بالدعم اللازم، لكي تلمع فيكون لدينا أربعة ملايين كارلوس غصن، يغيرون وجه الأرض.
