من اللحظة الأولى التي عاد فيها كارلوس غصن إلى لبنان، والعيون متوجهة نحوه لناحية قدرته على مساعدة لبنان في مختلف المجالات، وقدرته على تقديم المزيد من الدعم لهذا البلد، هو الذي خلص شركات مختلفة من الإفلاس، وأعاد الازدهار الاقتصادي لها.
في هذا الإطار، حدد كارلوس غصن في مؤتمر صحافي في بيروت مشكلة لبنان بالافتقار إلى الثقة، أثناء تدشين برنامج للتدريب الإداري في إحدى الجامعات اللبنانية.
هذا الكلام قد يكون منطلقا للحديث أكثر في مواضيع مختلفة تتعلق بقدرة كارلوس غصن على الإنجاز في لبنان، وقيامه بمساع مختلفة من أجل حل الأزمة في لبنان، لأنه صاحب خبرة، ولأنه أيضا تمكن عبر السنين من تحقيق إنجازات مختلفة في مجالاته. فلماذا لا نستفيد من وجوده من أجل تنظيم الأزمة والخروج منها؟