مرت أشهر ونحن نسمع يوميا في نشرات الأخبار وعلى لسان المسؤولين عن البطاقة التمويلية التي من المفترض أن يتم إعطاؤها للناس وللطبقات الأشد فقرا، من أجل دعمهم اقتصاديا وسط الظروف المخيفة التي نعيشها على كل الأصعدة
ولكن ما زلنا حتى اليوم لم نر شيئا من هذه البطاقة التمويلية، ولم نعثر في أي مكان على من يعمل جديا من أجل تحقيق هذه البطاقة، وكأن التأخير مقصود من أجل الاقتراب من الانتخابات النيابية وتوزيعها كرشوى انتخابية للمواطن
أوقفوا هذه المتاجرة بالناس، لأن الدعم رُفع ولا يمكن بعد الآن الاستمرار في المماطلة لأن أرواح الناس وكراماتهم ليست على حسابكم
