تخيلوا أنه في ليلة واحدة، ليل ١٦-١٧ تموز ٢٠٢٢، فقدنا في لبنان ١٠ قتلى على الطرقات بسبب حوادث السير، من دون أن يكون هناك تنبيه أو التفاتة أو تغطية بما يكفي لهذا الواقع الأليم.
١٠ عائلات تبكي اليوم ضحايا على الطرقات بسبب السرعة أو بسبب حال الطرقات التي بلغت مستوى من الإهمال لم نشهده من قبل.
إذا كان السبب هو السرعة، فالمشكلة هي فعليا في الدولة العاجزة عن معاقبة المخالفين ووقف هذه التعديات.
وإذا كان السبب هو الطرقات المهملة، فالمشكلة هي أيضا في الدولة وبلدياتها، التي لا تهتم لواقع الطرقات ولا تعطي أي فرصة للناس من أجل تحسين أوضاعهم وحماية أنفسهم على الطرقات.
ارحموا الناس على الطرقات وعالجوا هذه الأزمة، وواصلوا التوعية من أجل الانتهاء من هذه المآسي المتنقلة.