خبر مقلق للبنانيين عندما يتم توقيف الكبتاغون للمرة الأولى في فرنسا، قادما من لبنان، وفي طريقه إلى تشيكيا. هذا الخبر مفاجئ لأن فرنسا غير معتادة عليه، وارتبط للأسف اسم لبنان به، وبالتالي، أصبحنا من الدول التي تصدر الممنوعات إلى فرنسا، عن سابق تصور وتصميم، من أجل مساعدة الإرهابيين على ارتكاب جرائمهم تحت تأثير المخدر.
السؤال الذي يطرح هو كيف “زمطت” هذه الكميات من مطار بيروت إلى فرنسا من دون أن تمر على المراقبة وعلى التفتيش، ما يجعل مطارنا عرضة لكل أنواع المساءلة في العالم.
هل نقبل بأن يكون لبنان في هذا الموقع الحرج في أعين العالم؟ وهل نريد لهذا الوطن أن تلصق به تهم التهريب من دون محاسبة؟