عندما ننظر إلى لائحة الترشيحات حتى اليوم، نجد أن هناك العديد من الأشخاص الذين يترشحون إلى الانتخابات النيابية، من دون أن يكون لديهم أي مشروع سياسي، ولا طموح لتحسين الأوضاع، بل فقط لأنهم أبناء أو زوجات أو أشقاء أو أصهرة رجال في السلطة اليوم.
تخطت حتى الآن قائمة الذين يترشحون بالوراثة الخمسين مرشحا، من عائلات سياسية، ومن خلفيات عائلية لرجالات في السلطة وأشخاص في الحكم، وهذا الأمر ليس دليل عافية، في وقت تدعي كل الأحزاب رفض الوراثة، وتسعى في المقابل لأن توصل أبنائها وأحفادها.
ما هكذا يكون التغيير المطلوب لأن الوراثة هي إقطاعية نيابية مقنعة، يسعى من خلالها المسؤولون إلى وقف طموحات الشباب عن الوصول.