اليوم العالمي للسرطان أقامه العالم من أجل الإضاءة على هذا المرض وعلى كل المعاناة التي يعيشها المرضى ويقعون تحت وطأتها بشكل مخيف لا بل مرعب.
وفي لبنان، نستذكر هذا اليوم بكثير من الخوف على حياة المرضى مع الأزمة الاستشفائية والدوائية الناجمة عن الأزمة الاقتصادية الحادة. في هذا السياق، بات من الصعب على المرضى القيام بعلاجات وسط الغلاء الكبير للعلاجات وغياب القدرة على تأمين التغطية الطبية، إضافة إلى وضع الأدوية الخطر، لعدم القدرة على فتح الاعتمادات والإتيان بأدوية.
يثير هذا الأمر القلق على حياة المرضى الذين يصارعون كل الظروف، ولا يمكنهم التعاطي بأي شكل من الأشكال مع الخطر الداهم لحياتهم. حماية مرضى السرطان أولوية أي دولة، ودولتنا للأسف لا تقوم بهذا الواجب.