بعد التطورات الأمنية والسياسية الأخيرة في لبنان، وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها اللبنانيون، قررت النجمة العالمية سيلين ديون أن تلغي حفلها المنتظر في تموز المقبل في بيروت، بعد طول انتظار وترقب كبير لهذه الإطلالة الأولى للفنانة العالمية في لبنان.
هذا الخبر المحزن لجميع محبي سيلين ديون أدى إلى كثير من فقدان الأمل الإضافي، لأن في معادلة لبنان المنعزل ولبنان المنفتح، ينتصر الانعزال، وسببه القادة الذين يصرون على تجاهل مطالب الشعب وأخذ لبنان إلى المجهول، بدل القبول برأي الناس منذ اليوم الأول، واليوم، يزيد الضياع اللبناني مع المواقف من مقتل قاسم سليماني.
لبنان بحاجة إلى الهدوء والأمل، لا إلى التشتت أكثر، وما ننتظره أن نعود بلدا للحفلات والفرح، لا للانهيارات والقلق.