نتيجة صادم لدراسة جديدة تم نشرها عالميا، تظهر أن بيروت تعتبر سادس أغلى مدينة عالمية مقارنة مع دول أخرى، منها نيويورك وباريس ولندن، بحيث بلغ مؤشر العيش وكلفة المعيشة فيها مستويات مرتفعة جدا.
يأتي ذلك في وقت تم نشر تحقيق آخر يظهر أن نوعية الحياة في بيروت في أدنى مستوياتها، من البيئة إلى الأمن وصولا إلى الأوضاع الاقتصادية، فكيف نبرر الغلاء الفاحش في الحياة والإيجارات والمطاعم والسهر؟
هذا الانفصام في بيروت ليس جديدا، ولكن هناك حاجة ضرورية من أجل ضبط الارتفاع الكبير في الأسعار، لأنه يفيد الاقتصاد مع المغتربين والسياح، ولكنه يضر باللبنانيين المقيمين، ويجعلهم أكثر فقرا مما هي حالهم الآن.