بات لبنان على خط الزلازل والهزات بشكل قوي، ونعيش كل يوم خوفا مستمرا من الارتدادات والأزمات التي لا يمكن التوقع بحدوثها أصلا. ولكن إقفال المدارس والمؤسسات بعد كل هزة هدفه المتابعة الدقيقة لكل مجريات العمل على الأرض، والتأكد من الأبنية والتصدعات التي يمكن أن تحصل وهي كثيرة كما نتابع عبر وسائل الإعلام.
ولكن المفاجئ هو أننا لا نشهد في المقابل متابعة من البلديات لهذا الأمر، إلا في حالات نادرة جدا، عند التدقيق في أساسات المباني والتأكد من عدم وجود أي خطر. فهل بات عدم الاكتراث هو الصفة الغالبة على هذا الواقع؟
على الحكومة والوزارات المعنية متابعة العمليات بشكل دقيق، تجنبا لحوادث مؤلمة قد تحصل، فنكون أمام كارثة فعلية، بعد نجاتنا برحمة الله من الزلزال.