في دولة يحاول رئيس حكومتها إيهامنا أن الأمور مستمرة على ما يرام، كيف يعقل أن يخرج ثلاثة وزراء حتى الآن للقول بأنهم لم يصوتوا على الموازنة ولم يوافقوا على مضمونها بالحد الأدنى؟
كيف يمكن أن تحصل هذه التهريبة في جلسة تم استخدامها أيضا من أجل تمرير التعيينات الإدارية المشبوهة التي أدت أيضا لأزمة سياسية بين المعنيين؟
يبدو أن لجنة بناية قادرة أكثر على إقامة نظام فعلي أكثر من هذه الحكومة التي يتصرف فيها كل طرف بشكل مغاير ومختلف، ولا يمكن التعاطي فيها بأسس منطقية على الأقل لإقرار موازنة هي من الأسس التي يضعها صندوق النقد الدولي لخطة التعافي الاقتصادية.