main-banner

من يقبل الرشوى يكون أحقر ممن يعطيها

شراء الصوت ليس أمرا عاديا لكي نتحدث عنه بشكل عادي، ونمر عليه مرور الكرام من دون استغراب أو محاسبة أو مساءلة. شراء الأصوات والضمائر هو أمر بغاية السلبية على مستقبل الوطن، وعلى الفرد الذي يقبل الرشوى، لأنه يحوّل مستقبل بلده بهذه الطريقة إلى حفنة من المال، ستنتهي قبل صدور النتائج.

قد يكون الوقت باكرا لنصل إلى المواطنة الممتازة في لبنان، ولكن علينا أن نكون قادرين على الاختيار بحرية، لمن يملك القدرة على تحويل بلدنا إلى مساحة قابلة للعيش والاستثمار، فلا نحتاج عندها لمد اليد لمن يعطينا المال. أما إذا قبلنا بالرشوى اليوم، وصوتنا في الاتجاه نفسه، فإننا نمنع أنفسنا عن التغيير وتحقيق الأهداف الحقيقية في لبنان، وعندها، لا مكان للندم.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |