نقيب المطاحن والأفران تحدث عن موضوع الطحين، ولم نر أي مسؤول في الدولة تحرك من أجل معالجة هذا الموضوع. رفع النقيب الصوت حول قضية الطحين المتوفر في السوق وسط أزمة الدولار، ليقول إن الموجود اليوم لا يسمح بتحضير خبز عالي الجودة، ما يخفض المستوى المتوفر للمواطن.
هذا يعني أن الحد الأدنى من حقوق الناس لم يعد مؤمّنا في ظل عدم توفر الطحين الملائم لربطة الخبز. لقد بلغنا القعر في هذا السياق، ووزير الاقتصاد غائب عن السمع، ووزير المال غير معني بتأمين الدولار، والحكومة جمعاء تحتفل بما تصفه بالإنجازات.
عفوا يا سادة. وطن لا نجد فيه خبزا لا يمكن لحكومته أن تتحدث عن إنجازات!