كانت في السابق الجرائم تتعلق بأرقام كبيرة في المصارف أو المنازل، أو بكميات كبرى من المجوهرات أو الساعات أو السيارات الفخمة. هذا كان في السابق سبب السرقة، وسبب الدخول من دون استئذان إلى أي منزل أو ملك خاص للاعتداء على ممتلكاته.
اليوم مع الأزمة، لم نعد نعرف إذا كان المفترض ان نحكم على السارق أو أن نشفق عليه، لأن السرقات أصبحت لقاء أقل من ربطة خبز، أو سرقات تتعلق بالحد الأدنى من العيش، ومبالغ بسيطة جدا يفترض أن يعتاش منها المواطن.
لقد أصبح الواقع الاجتماعي للبنان خطرا جدا، ولا يمكن التعاطي معه إلا بكثير من القلق والحذر، لأن الناس جاعوا وباتوا يستسهلون الجريمة للأسف.