الخبز هو أبسط حقوق المواطن في أي دولة، ويفترض بالحكومات أن تعمل على تأمين الحق بالحصول على رغيف الخبز لمواطنيها بأفضل الأحوال. ولكن الصرخة بدأت تعلو في لبنان حول عدم القدرة على الحصول على الرغيف المدعوم، بسبب عدم توفر القدرة على الاستمرار بتأمين الدولارات للقمح المدعوم.
هذه الأمور سببها الأزمات العالمية على القمح، والأزمات الداخلية التي لم يعد هناك من إمكانية لتأمين الدعم بسببها. فهل أصبحنا في مرحلة بات فيها من الضروري تأمين الخبز بالشحادة؟ هل تتخيلون الانعكاسات المعيشية لهذا الأمر والوصول إلى مجاعة ممكنة بسبب هذا الأمر؟
إن لم يكن من رحمة لدى الحكومة على أبنائها ومن مساعي لإيجاد حل لهذه الأزمة، فإن من المستحيل أن تستمر الدولة التي سنتهار على رؤوس الجميع.