main-banner

هل يعقل أن يكون للبرازيل رئيس لبناني قبل لبنان؟

مضى على عدم قيام مجلس النواب في لبنان بواجباته أكثر من عامين، وعجز النواب عن اختيار رئيس للجمهورية منذ ذلك الحين، ما حرم لبنان من رئيس يقوده في هذه الظروف، ويتولى شؤونه.

في الوقت نفسه، نلتفت إلى البرازيل لنجد أن هناك لبنانيا قد يصل إلى سدة الرئاسة في واحدة من أكبر دول أميركا اللاتينية، هو ميشال تامر، نائب رئيس الجمهورية في البرازيل.

فالتظاهرات التي قد تطيح الرئيسة ديلما روسيف سيتم حسمها في 29 آذار وإن قررت الجمعية العمومية حسم القرار، فإن ميشال تامر سيصبح عندها رئيسا للجمهورية في البرازيل في حين أن لبنان ما زال في حال الشغور، ومن دون رئيس يقود شؤونه ويمثله أمام دول العالم وفي المحافل الدولية.

عسى أن تكون هذه المبادرة بمثابة انتقال للبنان إلى زمن يدرك فيه أهمية أن يكون لدينا رئيس لننتهي من هذا الفلتان الذي لا يشبه الدولة.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |