لا يمكن لإنسان عاقل أن يتقبل ما رأيناه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل شريط المعلم في مدرسة في فرنسا، وهو يلقن التلاميذ تعاليم لا يتقبلها منطق ولا دين.
“لا تستمعوا إلى الموسيقى فهي من الشيطان، ومن يستمع إلى الموسيقى هو عدو الله وسيتحول إلى خنزير أو قرد” كلها تعاليم من هذا التنظيم البائس الذي يزرع في رؤوس الأطفال أفكارا جهنمية، يتشربها عقلهم وهم في سن الصغر، فيذهبون ويفجرون أنفسهم ويرتكبون الجرائم عندما يكبرون.
السبيل الوحيد لمكافحة الإرهاب هو في مكافحة الذين يغسلون الأدمغة ويعمدون إلى بث السموم من خلال هذه التعاليم في رأس الأطفال، فلا يعود هناك منطق ولا عقل سليم لدى هؤلاء، ويصبح التطرف نتيجة طبيعية لهكذا تعاليم.
