كل من يزور معرض الكتاب في بيروت بعد انقطاع لعدة أعوام بسبب الظروف الصحية والاقتصادية يشعر بعودة الأمل فعليا إلى بيروت، عاصمة الثقافة والفكر.
بيروت أم الشرائع عادت لتستقبل المفكرين والكتاب والأفكار المختلفة، بعدما كانت لسنوات طويلة الملجأ لكل الأشخاص الهاربين من قمع دولهم لكي يعبروا عن أفكارهم بحرية في قلب بيروت.
إن عودة المعرض إلى بيروت ليس مجرد حدث عابر بل يفترض أن نتوقف عنده مليا لكي نلاحظ كم أن التغيير بدأ فعليا وهو يعيد بيروت إلى خريطة العواصم الثقافية في العالم، رغم كل الأزمات التي تمر على لبنان.
