عودة القاضي بيطار إلى التحقيق بعد توقف لأكثر من عام بسبب الخلاف السياسي حول موضوع الحقوق والتحقيق ليس إلا بارقة أمل للضحايا وأهاليهم، وأيضا للموقوفين إن كانوا مظلومين وغير قادرين على تحمل المزيد من الظلم.
إن هذا الأمر هو فتحة في جدار العرقلة التي طالت الملف على مدى الأشهر الماضية، وهو يمهد لا شك من أجل جلاء الحقيقة لإعطاء الناس الراحة بعد جريمة العصر.
مهما كانت المعوقات، لا يمكن السكوت عن هذا الأمر المرعب الذي طال حياتنا وهددنا وقتل الناس في منازلها من دون رحمة. نريد الحقيقة، إن كانت مع القاضي بيطار أو مع أي شخص آخر.