رغم رفض البنك الدولي لمشروع سد بسري، ورغم المعارضة الشعبية الكبيرة، ورغم رفض الكثير من المسؤولين لهذا المشروع، ما زالت الدولة اللبنانية في عز الانهيار الاقتصادي تدفع الملايين كل شهر من أموال الشعب اللبناني على هذا المشروع، الذي أكد المواطنون أنهم لن يقبلوا به على الإطلاق.
ملايين الدولارات يتم صرفها شهريا على المشروع رغم توقف الأعمال على الأرض، والمال العام رزق سائب في نظر المسؤولين، بما أن الناس تشحذ الرغيف والمال من المصارف، والدولة لم تدفع للمصارف ما سيجعل الناس غير قادرين على استعادة الودائع.
إنها الوقاحة بعينها، تمارسها السلطة على الناس، والشعب غير قادر على التغيير.