main-banner

بأي حق تخطف رصاصات الجهل ابنة الثماني سنوات؟

مشهد الأم والأب المفجوعين على مقتل ابنتهما بيتينا رعيدي بسبب إطلاق النار العشوائي تقتل القلوب وتدمي العينين وتجعلنا نتوقف عن التفكير للحظة.

في جنازة في منطقة لبنانية، تم إطلاق النار حزنا على الضحية، فكانت النتيجة أن بيتينا قتلت في هذا الرصاص الذي لا مبرر له، فسقطت ضحية جديدة لا ذنب لها في هذه التصرفات التي انبرى صوتنا ونحن نطالب بوقفها.

صحيح أن قوى الأمن تحقق في القضية، لكن بيتينا توفيت وهذه الحقيقة المرة لن يغيرها أحد، ولو حتى تم إلقاء القبض على الفاعل. في كل خطاب، في كل إطلالة لزعيم، في كل زفاف وفي كل جنازة، النتيجة نفسها. إطلاق نار عشوائي وغير منطقي وغير قانوني يودي بقتلى وجرحى، من دون من يردع هذه التصرفات. مش حرام؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |