تبيّن بعد الكثير من الأخذ والرد أن موضوع سد بسري ليس موضوعا بيئيا ولا إنمائيا بل هو مجرد موضوع سياسي بامتياز.
بأي قانون وأي ذرائع يتم إقرار أموال جديدة لهذا المشروع الكارثي الذي نفضت الجمعيات البيئية جميعها يدها منه؟
كيف يمكن أن نسير بمشروع سد بسري في حين أن الدولة وبعض أركانها وآخرهم وليد جنبلاط قال إن الثورة أقنعته أن السد غير مفيد وهو يؤذي أهم المواقع الطبيعية في لبنان.
مرة جديدة، تستفيد الدولة ومن يقف خلفها من أزمة كورونا، ولا تفكر بالمصلحة العليا وتهدد أهم مناطق لبنان!