إن ما حصل مع الناشط رولان نصور يتخطى كل ما حصل من انتهاكات حتى اليوم في موضوع حقوق الإنسان والبيئة في لبنان.
هذا الناشط كان يعترض على موضوع سد بسري، وكل ما فعله هو رفض المشروع بكل الطرق المنطقية والسلمية والمشروعة، فكانت النتيجة أن بعض العصابات اعتدت عليه وصولا إلى قطع أذنه.
طبعا، لم نعرف أبدا من قام بهذا العمل ولن تتم محاسبتهم، والأسوأ من ذلك، أن هذه الخطوة ستجعل الجميع يخشون التظاهر أو الاحتجاج أو التحدث عن مخاوفهم، لأن من يريد التظاهر سيخاف أن يلقى مصير هذا الشاب أيضا. نحن نعيش في شريعة الغاب وفي وطن تحكمه المافيات والميليشيات المعنوية قبل تلك المسلحة.