main-banner

هل مسموح أن يصبح البردوني على هذه الحال؟

كان معروفا عن نهر البردوني في زحلة أنه مصدر إلهاما للشعراء والملحنين والفنانين من كل أنحاء العالم، عندما كانوا يجلسون عند ضفافه ويبدعون أعمالا فنية تاريخية، وليس المثال الوحيد قصيدة يا جارة الوادي لأحمد شوقي المصري الذي وقع في غرام عروس البقاع.

لكن الواقع الذي بلغه اليوم نهر البردوني لناحية مستويات التلوث العالية فيه ينذر بأن هذا النهر الذي كان من قلب الطبيعة الخضراء للبقاع أصبح اليوم نقطة مقلقة ومخيفة لشدة الاستهتار المدني والسياسي والبيئي. فالناس مسؤولون عن هذا الموضوع بسبب تعرضهم للنهر وعدم احترامهم أبسط القواعد البيئية، والوزراء الذين تعاقبوا على وزارة البيئة أيضا مسؤولون عن هذا الأمر، لأنهم لم يقوموا باتخاذ أقصى التدابير بحق الذين يقتلون النقطة المشرقة في هذا الشرق وهي البيئة الخضراء.

أنقذوا البردوني وامنعوا الذين يقومون بتشويه البيئة في البردوني وفي غيرها من مواصلة هذه الجرائم التي تشبه الداعشية البيئية.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |