تفوقت بيروت مرة جديدة ولكن هذه المرة في ناحية سلبية جدا، وهي أنها احتلت المرتبة الأولى لأكثر المدن غلاء نسبة للمقيمين فيها.
هذا الرقم سببه تدهور سعر الصرف مقابل الدولار واستمرار الغلاء الفاحش في التجارة مع تنامي الأزمة الاقتصادية. ولكن سببه أيضا الكلفة العالية لانفجار بيروت وكل ما سوى ذلك من دمار أرغم السكان على دفع تكلفة عالية.
تخيلوا أن بيروت بكل دمارها أصبحت تنافس نيويورك بالغلاء فيها، لكنها للأسف، تشهد أعلى نسبة فقر مع تردي الأوضاع. إنها حالة ست الدنيا التي تحوّل أبناؤها إلى فقراء وموجوعين من الغلاء المستمر.