كلما اقتربت ذكرى ٤ آب كلما زاد الألم وعادت بنا الذكريات إلى اللحظات الأليمة التي عشناها وإلى المآسي التي رأيناها في ذلك اليوم المشؤوم، وكل ما تلاها من مصائب للأسف.
يقترب العام الأول من الانتهاء بعد هذه المصيبة التي لم يتحمل أحد مسؤوليتها بعد، والأسوأ أننا نجد كل يوم من يحاول تمييع التحقيق أو تضييعه عبر حصانات مقرفة أو عبر تضليل في الإعلام.
ولكن الأهم أننا غير مستعدين نفسيا لهذه الذكريات المتعبة، فكيف هي الحال مع أهالي الشهداء الذين يعيشون كل يوم المأساة نفسها من دون من يرأف بقلبهم وخوفهم على أولادهم. ارحموهم.