يعتبر مرفأ بيروت من أهم المرافق الحيوية في لبنان لأنه المنفذ شبه الوحيد الذي يؤمّن دخول عشرات البضائع من مختلف الأصناف والأنواع ومن كثير من الدول الأوروبية والأميركية.
المنافذ البرية غير متوفرة بسبب الحرب مع اسرائيل والحرب في سوريا، والنقل الجوي مكلف أكثر من النقل عبر البحر خصوصا من الدول الأوروبية، ما يجعل المرفأ أسهل طريقة لإدخال بضائع مختلفة إلى لبنان.
لكن أزمة يعانيها عدد كبير من التجار في المرفأ وهي أن إجراءات جديدة تم فرضها وتعرقل في كثير من الأحيان دخول البضائع إلى لبنان، حتى أن بعض المستودعات تنتظر منذ أكثر من شهرين إذنا بالدخول.
قد تكون الحجة في ذلك نقص الموارد البشرية لإتمام كل المعاملات اللازمة لهذا الأمر، وقد يعتبر آخرون أن الحجة هي تشديد الرقابة وعدم السماح بإدخال أي أمر إلى لبنان، لكن في الحالتين، لا بد من التسريع في هذه الأمور التي لها دور حيوي في إنعاش الاقتصاد اللبناني من كل النواحي، ومن المفترض السماح بأن يكون المرفأ منفذا على العالم ومن العالم إلى لبنان لتأمين منفذ لنا على بقية الدول.
