بعد ما يقارب عشرة أشهر على انفجار المرفأ الذي هز العاصمة اللبنانية وعواصم العالم عند رؤية نتيجة الإهمال، ما زالت قضية الردميات تثير الجدل والقلق في الوقت نفسه حول صحة المواطن اللبناني في بيروت.
هذه الردميات ما زالت غير معالجة، والإهمال في هذه النقطة قد يؤدي إلى أزمة جديدة تحت عنوان مادة الأسبستوس التي تهدد الحياة والبيئة في آن معا.
أما السلطة الحاكمة والوقحة، فما زالت تتجاهل العمل على تحسين هذه الأمور ومعالجة الموضوع من دون أي مبرر، ربما لأنها غير معنية بحياة الناس الذين نجوا من الانفجار.
هل يكون هذا الأمر فاتحة لجريمة جديدة تقوم بها السلطة بحق أهالي بيروت، بعدما عجزت عن قتلهم في أكبر انفجار غير نووي في التاريخ؟