ما حصل في باريس لا يختلف عما حصل في بيروت بالأمس، وقبلها في سوريا والعراق، واستراليا والولايات المتحدة، وكل أنحاء العالم.
المشكلة التي تحصل هي أن الإرهاب يتفشى في كل أنحاء العالم ليرعب الناس، ويجعل النفوس تقلق على ما يحصل، ويجعل الاعتدال يختفي على حساب التطرف، لأسباب سياسية واقتصادية وأيديولوجية.
لم يعد الوضع يطاق، ولا بد من تشديد الإجراءات المتخذة، وتوحد دول العالم لمحاربة الإرهاب، والوقوف يدا واحدة لاستئصال داعش، والنظر إلى الأسباب التي أدت إلى تصاعد هذه الظاهرة، من أجل وقف تطورها.
ولا بد أيضا من يقظة إسلامية ليكون الاعتدال هو السائد، ولتتمكن القيادات الروحية والسياسية الإسلامية من تغليب لغة الحوار والهدوء على لغة القتل والدم والتكفير، لأن الله لا يأمر بالقتل ولا يقبل بالتطرف، ولا يريد أن يكون القتل باسمه.
