فضيحة جديدة يوقعها وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي، من خلال صرفه مبلغ 500 مليون ليرة كمساعدة لجمعية بيروت ماراثون، في حين أنها ليست بحاجة أبدا لهذه المساعدة، وهناك الكثير من الأندية الرياضية الصغيرة في المناطق النائية التي تحتاج إلى مساعدة من أجل إيصال المواهب الرياضية فيها.
جمعية بيروت ماراثون تحصل على مبالغ كبيرة من التسجيل المدفوع للراغبين في الاشتراك، والذي يبلغ تقريبا 50 ألف ليرة لبنانية عن كل مشترك، إضافة إلى الإيجار الذي يتم دفعه من قبل التجار للخيم المنصوبة على المساحة المشمولة في الماراثون، ويبلغ هذا الإيجار 3 آلاف دولار، علما أنها أملاك تعود للدولة، وليس لجمعية بيروت ماراثون.
ما هذه الاستنسابية التي يتم من خلالها صرف الأموال بهذه الطريقة، في حين أن كثيرين هم أحق بهذا الاهتمام الرسمي، من جمعية باتت للدعاية أكثر من الرياضة؟ وأين تذهب الأموال التي تتقاضاها الجمعية، طالما أنها تحصل على مساعدة رسمية من جيوب اللبنانيين؟
