من يراقب نشاط الشباب على انستغرام يوم الأحد، يلاحظ أن كل شيء في لبنان ما زال بألف خير. من كان في بعلبك من أجل حفل فرقة أدونيس اللبنانية، ومن كان في بيروت لحفل الموسيقي العالمي أدرياتيك في واجهة بيروت البحرية، ومن كان في حفلات متفرقة أو في أعراس في أكثر من منطقة لبنانية.
إن هذا النشاط الذي نشهده في لبنان ليس إلا دليل إضافي على أن لبنان بلد الحياة والجمال والسهر رغم كل الأزمات والخوف والانهيار. إن من يراهن على موت لبنان فليدخل إلى انستغرام، وليشهد على الفرح الذي يعيشه الناس، وبعدها سيدرك أن قتل هذا البلد من سابع المستحيلات.