لن نسكت هذه المرة. لن نرضى أن يمر الموضوع من دون محاسبة من أعلى الهرم إلى أصغر متواطئ في ما حصل في مرفأ بيروت.
المسؤولون منذ أربع سنوات وحتى اليوم يعلمون أن هناك خطرا داهما في مرفأ بيروت وهو شحنات من الأمونيوم المخزنة بهذه الكميات.
لماذا تم وضع هذه الشحنات في المرفأ كل هذه السنوات ولم يتحرك أحد من أجل رفعها وإرسالها من لبنان إلى حيث أتت، ولماذا تم تخزين المواد المتفجرة إلى جانبها من دون حسيب أو رقيب ومن دون أن يتحمل أحد المسؤولية.
هل يعقل أن الجمارك وإدارة المرفأ والوزراء والرؤساء والقضاء جميعهم تركوا الموضوع من دون معالجة واكتفوا بإرسال الكتب التحذيرية؟ أي نوع من البشر أنتم؟