واضح أن ما حصل في بيروت بالأمس هو حملة منظمة، ولكن للأسف، تمت ملاقاتها من قبل بعض الأشخاص، عن قصد أو عن غير قصد، كما لو أنهم يريدون تدمير وسط بيروت.
بعض “الزعران” أقدموا على تكسير الواجهات والمحال التجارية، وقاموا بكل ما يمكن القيام به من أجل الانتقام من بيروت الحضارية، فتحوّل الموضوع وكأنه صراع طبقي، بمعنى أن كل شخص بات يريد الانتقام من سوليدير، وإعادة لبنان إلى البسطات، عل ذلك يحسن الوضع الاقتصادي.
لا يا سادة… في كل بلدان العالم هناك مناطق شعبية ومناطق حضارية، والانتقام من سوليدير هو رسالة سياسية فقط، أما أفكاركم اليسارية، فهي انتقام من الاقتصاد اللبناني لا أكثر ولا أقل.
احترموا عقول الناس، لأن سوليدير ليست سبب الأزمة التي تعيشونها، ومن غير المنطقي أن يلوم كل إنسان لم ينجح في حياته سوليدير على فشله.