لم تصدر بعد الكتل الرئيسة في مجلس النواب أي تعليق حول موضوع محرقة بيروت التي تتحمس بلدية بيروت لإقامتها، بحجة أن الخطة التي تم وضعها تجيز التفكك الحراري للنفايات، وتسهّل هذه المهمة باعتبارها قانونية وغير مؤذية.
ولكن ما لم تقله هذه الخطة هو أن اتجاه الرياح في لبنان شرقي في معظم الأوقات، والرياح تأتي من البحر إلى اليابسة وليس العكس، ما يعني أن الهواء السام من حرق النفايات سيأتي على اللبنانيين مباشرة، ليحوّل لبنان إلى مساحة مسرطنة.
يكفي أن نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية ارتفعت بنسبة 5 في المئة في العام الماضي وفق الدراسات، لنكتشف أن ما يحصل اليوم في خطة النفايات ما هو إلا طريقة جديدة لتسميم الناس.