مطارنا هو واجهتنا التي نستقبلمن خلالها الزوار ونقوم من خلالها بتأمين عشرات الرحلات في الساعة، التي تعبر فوق أجوائنا ومن المفترض أن تكون مسهلة على الركاب.
لكن عدا عن الوضع المزري لمطار بيروت على الصعيد الهندسي والترتيب والنظافة والضيافة، أصبح المطار في حالة غير مقبولة لناحية استقبال الزوار، والتعاطي معهم، وسط الزحمة غير المقبولة، وأيضا التعاطي السيئ من قبل بعض العاملين – وطبعا لا نشمل الجميع ونقدر عملهم – الذين يفتعلون المشكلات ويقومون بالعنتريات في مشاهد نتابعها على مواقع التواصل.
لقد بات مطار بيروت بحاجة إلى نفضة تعيده نقطة مريحة للركاب من جميع الدول، للحفاظ على سمعة لبنان في هذا المجال على الأقل، والسعي لأن تكون صورته الأولى أمام الأجانب محترمة.