main-banner

…التلوث أيضا إرهاب

وضع الشواطئ اللبناني أصبح بالويل. الحال على الشواطئ مريعة، وتلوث المياه والشواطئ يدل على أن هناك قلة تربية بيئية لدى اللبنانيين الذين يقبلون بأن يتم تلويث الشاطئ ولا يقومون بأي خطة لمنع ذلك.

صحيح أن التلوث المائي أكبر من الأفراد، وأن الحفاظ على نظافة المياه يستدعي شروطا للشركات الكبرى وتصريف مياه الصرف الصحي، وتنظيف المياه من الترسبات النفطية، لكن التلوث الناجم عن أخطاء الإنسان مثل رمي البلاستيك والأكياس، والاعتداء على الشاطئ بطريقة مفتعلة هي أمور توازي بأهميتها التلوث الحاصل في المياه، ويستدعي تحركا فعليا من الناس قبل الدولة لوقف هذه المجزرة البيئية.

النظافة تبدأ من الذات، وللأسف، هناك كثيرون ممن يفتقدون الحد الأدنى من التربية المدنية الصالحة للحفاظ على شاطئ سليم.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |