main-banner

في بحر لبنان… الويلات والكوارث…

رزق الله عندما كان بحر لبنان من أجمل الشواطئ العالمية، التي كان يقصدها السياح باعتبار أن بيروت هي سان تروبيه أو ميامي الشرق الأوسط، وهي من أكثر الدول انفتاحا وسياحة وفرحا في المنطقة، ما يسمح بالاستجمام والسياحة بكل راحة.

أما اليوم وللأسف، فيبدو أن بحرنا وصل إلى مرحلة لم يعد بالإمكان إصلاحها. فالنفايات التي تم رميها في الأنهر، صبها التيار في البحر، وأصبح شاطئنا مركزا للنفايات المقززة، حتى بات لنا مطمر مائي، هذا من دون أن نحصي النفايات التي كانت أصلا في البحر بسبب التصرفات غير المقبولة من المواطنين.

إضافة إلى ذلك، لفظ البحر الكثير من الأمور الملوثة فيه، ليس أقلها البقرة النافقة التي شوهت صورة الشاطئ اللبناني، وأدت إلى تشويه صورة البحر اللبناني.

نحن على أبواب الصيف، وبما أنه محسوم أن السياح لن ينزلوا إلى بحر لبنان، لا بد من حماية اللبنانيين من هذه الأمراض التي بات بحرنا يخبئها، ولا بد من وضع خطة إنقاذية ضرورية، لأن البحر الملوث هو انعكاس لوطن تموت بيئته بهدوء.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |