قبل أسبوع، ضجت وسائل الإعلام بالخبر الصادم للممرضة التي تبيع اللقاح المزور في مستشفى البترون، بالتعاون مع شقيقها الذي يعمل أيضا في المستشفى، ووالدتها التي تدير الكافيتيريا أيضا.
اللقاح المعتمد من قبلها هو كناية عن ماء وملح، وكان يتم بيعه بالدولار الأميركي بطريقة تغش المواطنين وتوهمهم أنه لقاح حقيقي.
في هذا الوقت، لم تتحرك السلطات بالكامل محمية من السياسة، ولم يتحرك أيضا وزير الصحة الذي بإمكانه الادعاء في هذه الحالة، فتكون السياسة والمحسوبيات البترونية قد أفسدت ملاحقة المجرمين الذين يضحكون على الناس في هذه الحالة.
بئس سياستكم وشعاراتكم إذا كنتم تباركون للمجرمين ما يقترفون وتحمونهم بقوتكم السياسية.