لا كلام يكفي للتعبير عن الفخر والامتنان والسعادة لتأهل منتخب لبنان في كرة السلة لكأس العالم، بعد سنوات من الانتظار لتكرار هذا الاستحقاق.
المرة الأخيرة التي حقق فيها لبنان هذا الإنجاز كان عام ٢٠١٠ في تركيا، بعد مشاركات مختلفة في كأس العالم في ٢٠٠٢ و٢٠٠٦. ولكن الأزمات على مختلف الأصعدة أدت إلى توقف هذا الواقع وتراجع دور الرياضة في لبنان. ولكن الحقيقة أن لاعبي المنتخب ودورهم الاستثنائي جعل من لبنان بلد العجائب فعلا، فتأهل المنتخب لكأس العالم في أسوأ الظروف السياسية والاقتصادية، ليثبت أنه ما زال هناك أمل في كل مجالات العيش والتألق.
مبروك لمنتخب لبنان الذي تمكن بعكس كل التوقعات من تحقيق الإنجاز الأكبر، بعد سلسلة الإنجازات التي أفرحنا بها. إن لاعبي المنتخب يستحقون أعلى درجات التكريم والتقدير.
