يبدو أن المصارف باتت تعطينا إكرامية أو ما يشبه الخارجية كما كنا نحصل من أهلنا في السابق، بدل أن نعطينا الودائع التي هي حق لنا، ولا يفترض أن تكون منة من أحد.
فالمصارف تعتبر أن مبلغ ٦ مليون ليرة، وهو الحد الأقصى المسموح به من قبلها للعملاء من الحسابات المصرفية، يكفي لأن تكون فاتورة المولدات لا أكثر ولا أقل، خصوصا أن صاحب المولد لا يقبل أن يأخذ لا شيكات ولا بطاقات مصرفية. فكيف نعيش باقي الشهر، مع محطات وقود وصيدليات ومتاجر وفواتير يومية لا يمكن دفعها بالبطاقة؟ هل تتوقع منا المصارف أن نعيش فقط على وقع ما تعطينا إياه من حقوقنا المسلوبة لديها؟