main-banner

Back to School مقرفة

لم يكن ينقص أطفالنا في المدارس إلا روائح النفايات لكي تكتمل كل العناصر التي تجعلهم ينفرون من الدراسة. بعض المدارس في منطقة المتن الشمالي تحوّلت مطامر بكل ما للكلمة من معنى، وبات الموضوع يستفز الأهالي والتلاميذ في وقت واحد، عندما ينظرون إلى تلال النفايات التي تتكوم قرب المدرسة. وإن لم ينزعج التلاميذ من رائحة الزبالة وحدها، ينزعجون من رائحة الحرق، بما أن النفايات تحرق في معظم الأحيان للتخلص منها، ما يجعل البيئة التي يعيش فيها أطفالنا أسوأ من سيئة.

لن تنتهي قصة ابريق الزيت مع النفايات، ولن نتمكن من الوصول إلى حل جذري مع هذه الأزمة قبل أن تأكلنا الأمراض التي تهدد أطفالنا اليوم. حتى المدارس أصبحت مهددة اليوم بسبب النفايات وإحراقها، ولم يعد بالإمكان العثور على بيئة صالحة لأطفالنا، فأين نهرب بهم من نفايات الدولة؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |