في الذكرى الأربعين لاغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل، تتجه الأنظار إلى الفترة التي دخل فيها لبنان، وهي فترة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، من دون أي أفق للحل أو للترشيحات الرسمية، وفي ظل انتظار الفراغ الآتي لا محالة.
تعود ذكرى بشير الجميل، الرئيس القوي بالقول والفعل، لتذكرنا أن ما وصلنا إليه هو بكل بساطة لأننا حدنا عن الأهداف التي وضعها بشير الجميل، وساهم في تعزيزها في السياسة اللبنانية، ولم يتمكن أحد من بعده من تطبيقها كما يجب.
وفي هذه الذكرى، لا بد من التأكيد أن لبنان بحاجة إلى رئيس يشبه البشير، لكي تستقيم الدولة وتعود إلى مكانتها الفعلية، وإلى دورها الجامع الذي يعطي كل صاحب حق حقه، ويساهم في تعزيز العدالة الاجتماعية.