main-banner

…يا ريت بيرجع عنا بشير

كلما حضرت ذكرى الرابع عشر من أيلول في كل عام، يشعر اللبنانيون على مختلف انتماءاتهم بشعور واحد موحد، وهو الأسف على ما حصل يوم تم اغتيال رئيس الجمهورية بشير الجميل، وتم اغتيال الحلم معه.

يوم تم انتخاب بشير الجميل، أيقن اللبنانيون ولو كانوا معارضين لبشير أنهم أمام دولة فعلية يتم بناؤها، فأصبحت المؤسسات تعيش في عشرين يوما من ولايته حالة من الاستقرار والأمن والنظام. يخبر من عاش في تلك الفترة أن الرشوى كانت ممنوعة في ذلك الوقت، وأن الأمن كان مستتبا، وأن الناس أصبحوا يريدون تطبيق النظام… كرمال بشير.

يا ليت بشير يعود اليوم، بصورة أخرى، بشخص آخر، بحلم آخر… نحن بحاجة لهذا الشخص الذي يدفعنا إلى تطبيق القانون بشكل مندفع حبا بالوطن، وليس خوفا من الغرامة. بشير الجميل ما زال الحلم والوعد… ليته يعيش مجددا.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |