بشير الجميل الذي كان رئيسا لكل اللبنانيين، لم يستجدِ أي منصب، ومن غير المقبول اليوم، بعد أكثر من 34 عاما على رحيله، أن يكون هناك من يشكك في هذا الموضوع، ويطلق التصريحات المثيرة للجدل، التي لا مكان لها اليوم على الساحة السياسية.
كانت مواقف بشير الجميل معروفة. كان معلوماً ضد من كان بشير، ومع من كان بشير، أما الحديث اليوم عن أن بشير استجدى رئاسة الجمهورية من سوريا في وقت كانت سوريا ألد الأعداء، وكانت تقتل اللبنانيين في المنطقة الشرقية، وكان بشير ضدهم وأخرجهم من الأشرفية.
اليوم، وبعد كل هذا الوقت، ليست مرجلة أن يتحدث أحد عن بشير في ظل غياب بشير للدفاع عن نفسه، لكن اللبنانيين يعرفون جيدا الحقيقة، وليسوا بحاجة إلى معلومات مسمومة تعيد الاعتبار لقيمة بشير الكبيرة لدى اللبنانيين.
