main-banner

بعلبك أنارت بالثقافة ما تبقى من أمل!

رغم أن المهرجانات غائبة للعام الثاني على التوالي بسبب كورونا والأزمة الاقتصادية على حد سواء، إلا أن مهرجانات بعلبك تصر على أن تكون لها لفتة سنوية قادرة على إظهار الجمال في لبنان الثقافة.

العالم الماضي من خلال الاحتفالية الكبرى لكل نسخ المهرجانات الماضية، وهذا العام من خلال مهرجان شبابي بامتياز.

كثر قد لا يجدون في ما حصل في بعلبك أمرا جميلا، نسبة لتاريخ وعراقة المهرجان، لكن ما حصل هذا العام هو أنه جمع المواهب الشابة التي تحتاج إلى شهرة وإضاءة، لإظهارها للعالم، لأنها مستقبل الفن في لبنان. ولو كانت هذه الفرق أجنبية، لكان الجميع شعر أننا أمام حالات فنية جميلة. فلِمَ الانتقاد في وقت علينا أن نحيي هؤلاء الفنانين الصامدين رغم الظروف الصعبة والمتعبة؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |