اجتماع ناقص في قصر بعبدا وسط غياب معظم اللاعبين الأساسيين من الفريق الآخر المعارض للعهد ورئيس الجمهورية، وبعنوان ناقص لا مجال فيه للنقاش، بما أنه ينوي الحديث عن السلم الأهلي، بدل التطرق إلى الأزمة الاقتصادية العاجلة في لبنان.
نسي المعنيون بالاجتماع أن السلم الأهلي مهدد اليوم لأن الأزمة الاقتصادية تحوّل الناس إلى ضحايا لا يمكنهم تأمين الحد الأدنى لمعيشة كريمة، ويعيشون وسط برادات فارغة لا خبز فيها حتى.
ينسى المعنيون أن السلم الأهلي أيضا يحركه المجتمعون أنفسهم عبر فلتان شارعهم أو ضبطه، ولا يتحرك من دون إشارة منهم، لأنهم يعيشون على تخويف الناس ومن ثم طمأنتهم.