main-banner

بالنسبة لبكرا شو… الأمل الحقيقي

لم تبق دمعة إلا وذرفها أهلنا في صالة السينما في فيلم بالنسبة لبكرا شو… لم يبق ضحكة لم يضحكها بشكل عفوي من كان في صالة السينما أيضا من الجيل الأصغر… ولم تبق تحية لم توجه إلى فريق العمل الذي سعى جاهدا لترميم صورة المسرحية المصورة عام 1978 بأسوأ التقنيات، لكي تكون أفضل ذكرى عن مسرحية لبنانية دخلت التاريخ.

مسرحية بالنسبة لبكرا شو جزء من تاريخنا الوجداني والثقافي والفني، ومجرد رؤيتها في الصالات اللبنانية اليوم، هو انتصار لهذا المجهود الفني الرائع الذي سعى كبارنا في لبنان إلى تحقيقه، والذي يعيش في نفوسنا وقلوبنا حتى اليوم.

شكرا زياد الرحباني لأنك أرسيت هذا الانتصار الثقافي للبنان… وشكرا لكل من ساهم في ترميم هذه المسرحية ليكون لدينا شاهد على مرحلة من تاريخ لبنان الوجداني والثقافي، ما زالت تحيا في نفوسنا حتى اليوم، وستحيا في نفوس الجيل الجديد اليوم.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |