إن المشهد المبكي أمام مستشفى الجامعة الأميركية، مع صرف أكثر من ثمانمئة موظف أمام مرأى من الإعلام والعاملين الآخرين هو نهاية الزمن بالنسبة للبنانيين. لم نتوقع أن نصل إلى يوم نعيش فيه هذا الذل ونبقى خائفين متى سينهار الهيكل على رؤوسنا وستصبح قضية الجامعة الأميركية تنطبق على الجميع.
إن كل مواطن لبناني مهدد اليوم، والمؤسف أن الخطر الفعلي عليه هو من دولته التي ما زالت غير قادرة على توحيد الأرقام والوصول إلى نتائج فعلية للإنقاذ.
لا تحوّلونا بلد أشباح مع فشلكم، ولا تجعلونا أسرى الخوف على الغد، فنحن يوميا نخشى أن يكون مصيرنا مثل مصير المصروفين من عملهم